الكوديم يعود بفوز ثمين من مريرت

وقد قاد الثنائي اللاعب (محمد غرمان) واللاعب (أنوار فرندي) رهانات الفوز المستحق للنادي المكناسي والعودة بعلامة ثلاث نقاط كاملة إلى مكناس.
بداية المقابلة عرفت ضغطا خفيفا من لاعبي شباب مريرت واحتكروا الكرة داخل وسط الميدان، فيما كانت المرتدات الجانبية والسريعة للنادي المكناسي لم تعط أكلها بالتهديف. وفي حدود الدقيقة (24) تم إسقاط قلب هجوم شباب مريرت (أمين مفتتي) داخل مربع العمليات، حينها أعلن الحكم ضربة جزاء سليمة في إقرارها وتسديدها.
ورغم التفوق الأولي لشباب مريرت (1-0) فقد استطاع لاعبو النادي المكناسي من خلق الضغط المتوالي واختراق وسط الميدان الحصين ، إلى أن تمكن اللاعب محمد غرمان في الدقيقة (44) من تسجيل هدف التعادل إثر اختلاط في اللعب وارتباك حارس مرمى شباب مريرت (عبد الهادي الشوك).
في الشوط الثاني دخل النادي المكناسي وعينه على ثلاث نقط ، فحصن وسط الميدان، وعمل على صناعة المرتدات الهجومية بشكل سريع يوازي تحرك لاعبي أطراف الميدان. وفي الدقيقة (54) تمكن اللاعب (أنوار فريندي) من تسجيل هدف الخلاص.
ومن أهم اللقطات الفنية حين حمت العارضة هدف التعادل لصالح شباب مريرت، وحين ردت كذلك في الجهة الأخرى كرة للاعب (عثماني عبد الله). وبصفيرة الحكم (قديري رشيد) والذي قاد المباراة بحكمة، استفاد أشبال المدرب المساعد (حمدوشي عبد الرزاق) كثيرا من الفوز خارج الميدان (2-1) ، إذ ارتقت نقاط النادي المكناسي إلى (28) محتلا بها المركز (8). فيما زاد تأزم وضعية نادي شباب مريرت حين تجمدت نقاطه في (20) ومحتلا الصف (15).وبرسم الدورة (22) سيستقبل النادي المكناسي فريق نادي الاتحاد الرياضي لتمارة المحتل للصف (11) وبرصيد نقط (25).
وقد عرف ملعب مريرت البلدي حضورا جماهيريا لمتابعة المباراة بحدود (1500)، فيما رسمت الجماهير المكناسية (500 وتفوق أكثر) لوحات فنية وتعبيرات من شعارات داعمة للكوديم و للنتائج الايجابية. وفي نهاية المباراة توجه اللاعبون لإلقاء تحية ود للجماهير الحاضرة بغية مصالحة تامة.
وقد عرفت المباراة تغطية أمنية مشددة حيث أقيم سد أمني عند دخول بلدية مريرت من جهة طريق (أدروش)، وحركة أمنية مكثفة لتأمين ولوج الجماهير المكناسية و خروجهم بعد نهاية المباراة، ولم تسجل أية مناوشات تذكر بين الجماهير.